قال رئيس بلدية قم: من اولويات البلدية وإدارة المدينة في الوقت الحالي هو أن تسعى لتشجيع الزوار والمسافرين بالبقاء لمدة اطول في المدينة.
أشار الدكتور مرتضى سقايان نجاد رئيس بلدية قم في الاجتماع الذي عقد في قاعة المحراب في حرم السيدة المعصومة سلام الله عليها لفريق العمل الوطني المختص بأمور الزوار, إلى أن قم تعاني من مشكل إيواء الزوار الإيرانيين والأجانب, وأضاف: تم تخصيص 160 هكتار من الأراضي المحيطة بمسجد جمكران المقدس خلال أعياد النصف من شعبان كمواقف موقتة للسيارات, في حال يمكننا إنشاء مواقف دائمة للسيارات في هذه الأراضي.
وكما أعلن عن دخول 20 مليون زائر سنويا لمدينة قم, وتابع: المعدل الوسطي لإقامة الزوار القادمين لمدينة قم يتراوح بين 5 و7 ساعات ولذلك بسبب ضعف البنية التحتية لمراكز الإقامة والسياحة والخدمات.
واكد رئيس البلدية بدوره على ضعف دور قم في مجال النقل والمواصلات, وأردف: من اولويات البلدية وإدارة المدينة في الوقت الحالي هو أن تسعى لتشجيع الزوار والمسافرين بالبقاء لمدة اطول في المدينة, ولقد قمنا بتنفيذ 17 مشروع ترفيهي وثقافي ورياضي في السنوات السابقة, وكان الهدف منها إطالة مدة إقامة الزوار في مدينة قم, ونحن الآن في صدد تنفيذ 11 مشروع آخر لنفس الغرض.
وكما صرح رئيس البلدية بالخطط التي وضعتها البلدية لتصل مدة إقامة الزوار في قم إلى يومين, وقال: من خلال توفير البنية التحتية اللازمة وزيادة إقامة المسافرين، سيكون الاقتصاد في مدينة أكثر ديناميكية من ذي قبل.
وأردف الدكتور مرتضى سقايان نجاد: وتعتبر سهولة وصول الزوار للعتبة المعصومية ومسجد جمكران المقدس من أهم القضايا بالنسبة لبلدية قم في هذا العام.
