تنتظر مدينة قم بفارغ الصبر استضافة الزوار في منتصف شعبان، وموكب بوليفارد الرسول الأعظم (ص) الذي انطلق يوم الجمعة، مستمر بشكل متواصل بحضور محبي أهل البيت (ع) والذين ينتظرون المنجيء.
ويقام الاحتفال الكبير بنصف شعبان في قم كل عام بحضور ملايين الحجاج من جميع أنحاء البلاد ومختلف الجنسيات في مسجد جمكران المقدس وهو ملتقى للمنتظرين الموعودين من في جميع أنحاء العالم.
النصف من شعبان هو احتفال يغطي إيران بأكملها، ولكن أيضًا الكوكب بأكمله، ومسجد جمكران المقدس هو ملتقى جزء من هؤلاء الأشخاص المنتظرين والأحرار كل عام، وشرف استضافة هذا الحدث العظيم هو أعطيت لمدينة قم.
منذ نحو شهر، تستعد مدينة قم لاستقبال زوار النصف من شعبان. لقد أصبح إقامة هذا الاحتفال العالمي الكبير المتمحور حول مرقد حضرة المعصومة (ع) ومسجد جمكران من أهم الأحداث في مدينة قم.
مضى أكثر من شهر على وضع الخطط لأفضل احتفال ممكن بمهرجان النصف من شعبان في قم، وخلال الاجتماعات المتواصلة لمقر مرافق الحجاج بالمحافظة والبلدية، تم استعراض مختلف جوانب وتمت دراسة استضافة زائران النصف من شعبان.
وفي الأيام التي سبقت النصف من شعبان، حرصت المرافق الخدمية على بذل كافة الجهود في سبيل الاستعداد قدر الإمكان لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.
وأشار أمين مدينة قم الدكتور سقائيان نجاد، إلى جاهزية بلدية قم لتقديم الخدمات في النصف من شعبان هذا العام وحشد ثلاثة آلاف من قوى البلدية لإقامة هذا الاحتفال الكبير، وقال: تهيئة مساحات موكب النصف شعبان السعيد، انتشار القوات الأمنية والخدمية، إنارة 313 نقطة في مدينة قم، وفي الوقت نفسه رفع 100 راية يا مهدي في ستة أبراج، وتجهيز مواقف السيارات حول المسجد ويعد توفير خدمات أسطول النقل العام مجانًا في مسجد جمكران وإنشاء 44 جناحًا ثقافيًا في الشارع الروحاني للنبي الأعظم (ص) جزءًا من أعمال بلدية قم في هذا المجال.
كما لفت إلى المواكب العالمية في بوليفارد الرسول الأعظم (ص) وقال: ستنظم فرنسا وإنجلترا ونيجيريا والهند وباكستان والعراق مواكب دولية وستكون المقاومة الإسلامية حاضرة أيضا ورمز المقاومة الإسلامية. وحدة الأمة الإسلامية ستكون على المسرح
