التعاملات بین المدن والبلدیات

bolandnazar

ما هي التآخي او توأمة المدن؟

يعود تاريخ العلاقات بين المدن واتفاقیات «مدن الشقیقة»، إلى أكثر من ۱۰۰ عام. هناک حوافز للمدن ذات التشابهات التاريخية أو العلمية أو الثقافیة إلى أن تمیل بعضها البعض.

يؤدي العلاقة الوثيقة بين المدن إلى انتشار السياحة والازدهار الاقتصادي من جهة، وتوسيع التفاعلات الثقافية والعلاقات الثنائية من جهة أخرى.

 عقد التآخي و اتفاقیة «مدن الشقیقة» هي مسؤولية البلديات لأنه مثل هذه العلاقات تنشأ بين السكان المحليين والإدارة الحضرية وتكون ذات طبيعة أقل سياسية.

تعتبر «التوأمة» إحدى أرکان الدبلوماسية الحضرية اليوم ويتم تنفيذها في إطار الدبلوماسية العامة للدول.

ستعلن المدينتان الشقيقتان رسميًا عن تآخیهما بعد الحفل، وبعد ذلك سيتم تنفيذ بروتوكول التوأمة الذي وافقت عليه المدينتان من قبل بلديهما.

قم و التوأمة

في إطار مهام المديرية العامة للعلاقات والشؤون الدولية في بلدية قم، فإن متابعة شقائق قم وإبرام الشقائق الجديدة على جدول الأعمال.

تتمتع قم بإمكانيات جيدة للمؤاخات والتوِأمة مع المدن التاريخية و السیاحیة بسبب الأماكن المقدسة والآثار. إن وجود العديد من المراكز العلمية والمدارس الدينية هو قدرة أخرى متوفرة في قم للتحالف و مرافقة المدن المماثلة.

حاليا، وقعت قم مذكرات تفاهم مع عدة مدن لمتابعة اتفاقیة «مدن الشقیقة»، بما في ذلك النبطية في لبنان و غیرها من المدن المماثلة.

من أجل الحفاظ على العلاقات المستقرة بين قم والمدن الشقيقة، بدأ تطوير بروتوكول «توأمة المدن» اعتبارًا من مايو۲۰۲۰. ينص هذا البروتوكول على کیفیة اختيار المدن ، و خارطة الطريق لإبرام التآخي واستمرار العلاقات بناءً على المعايير والقدرات القائمة في قم، و سیتم تنفیذها بعد الموافقة عليها في التسلسل الهرمي لبلدية قم.

إذا كان لديك أي أسئلة أخرى حول شروط اتفاقیة «توأمة المدن» أو غيرها من القضايا ذات الصلة، يرجى الاتصال بالمكتب الدولي للعلاقات العامة والشؤون الدولية في بلدية قم من خلال صفحة الاتصال.