اعتبر رئيس البلدية أن البلدية هي المسؤول الأول عن نشر ثقافة المواطنة وقال: تعزيز ثقافة المواطنة يساعد بشكل كبير في خفض تكاليف المدينة.
خلال اجتماع مجلس الهيئة الثقافية والاجتماعية والرياضية لبلدية قم التي كانت مناقشة ميزانية عام 2022 إحدى مواضيعها الرئيسية أكد الدكتور مرتضى سقايان نجاد على ضرورة الالتزام بأنشطة هذه الهيئة, وأضاف: تعتبر نشر ثقافة المواطنة من أهم الأهداف التي تسعى إليها الهيئة الثقافية والاجتماعية والرياضية لبلدية قم ولاينبغي أن نحيد عن المسار الرئيسي في التخطيط للمشاريع وتخطيطها, فليس لمشروع ثقافة الموطنة متولي سوى الهيئة الثقافية للبلدية.
وكما أشار إلى أنه يجب على الهيئة أن تقوم بخطة خمسية كالبلدية كل سنة على حدى وتابع: يجب وضع خطة خمسية مبرمجة وفقاً للأولويات وتجنب مناقشة كل موضوع على حدى دون خطة شاملة مدروسة.
ونوه أيضاً إلى الامكانات الثقافية التي تتمتع بها قم وقال: من الضروري الاستفادة من القدرات الثقافية التي تتمتع بها مدينة قم وعدم التصرف كمراكز ثقافية قامت بأنشطة صغيرة مختلفة, ولكن من يمكننا من خلال سياستنا أن نجعل أنشطة هذه المراكز الصغيرة متوازية مع سياسات المشاريع الكبيرة كم خلال تزويدها بمخططات وأهداف ضخمة ومشاركة المواطنين في هذه المشاريع هي المفتاح الذهبي للوصل لهذا الهدف.
واعتبر أن من أهم وظائف هذه الهيئة هي مراقبة وتشغيل المراكز الثقافية وقال: يجب أن نستفيد من جميع القدرات الثقافية التي تمتع بها المدينة وأن نضعها جميعًا في مسار واحد، ووظيفة البلدية هنا هو تقويتها ووضع الأساس اللازمة فقط.
وأكد على أن تعزيز ثقافة المواطنة يساعد بشكل كبير في خفض تكاليف المدينة, وقال: : اليوم تدار المدينة بتكلفة عالية، وأي تغيير بسيط في ثقافة المواطنة له تأثر كبير من انخفاض التكاليف التي تتكبدها البلدية مثل فصل النفايات وجمع القمامة بشكل يومي.