خلال اللقاء الذي تم بين السفير الاسترالي ورئيس بلدية قم أكد الطرفين على ضرورة تطوير العلاقات الإيرانية الأسترالية من خلال الامكانات والقدرات التي تتمتع بها مدينة قم.
التقى لیندال ساکس السفير الاسترالي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئيس بلدية قم السيد مرتضى سقايان نجاد وذلك بناءً على طلب رسمي من السفارة الأسترالية, وتم اللقاء ضمن إطار العلاقات الدولية لبلدية قم وبالتنسيق مع ممثل من وزارة الخارجية الإيرانية ومع الالتزام بكامل القوانين الأمنية والدبلوماسية.
وقد صرح الدكتور مرتضى سقايان نجاد في هذا اللقاء قائلاً: في حال تغير موقف ونظرة الغرب للجمهورية الإسلامية الإيرانية فبالتأكيد سيكون هناك مجال اكبر لتطوير العلاقات والتعاون.
وأشار خلال حديثه إلى انه ليست هناك خلافات بين الشعوب ولكن الحكومات هي من ساهمت في خلق العداوات, وتابع: الإنسان نقي وطالبٌ للوحدة بالفطرة.
وكما تحدث السفير الاسترالي بدوره عن معرفته بمدينة النجف وكربلاء وتجربته هناك وذلك من خلال تواجده في العراق سابقاً كسفير للدولة الاسترالية, وأضاف: لقد أمضيت أيام جميلة ً في العراق ولي فيها ذكرياتٌ لاتنسى, وكنت أسافر دوماً للنجف وكربلاء المدينتان المقدستان دينياً.
وتابع السفير ليندال ساكس: تعتبر هذه الزيارة لمدينة قم فرصة لاتعوض للتعرف عليها وعلى أنشطة مؤسساتها ومنظماتها لنستطيع أن نشكل علاقات اقتصادية وثقافية جيدة في المستقبل.
وأشار إلى وجود نخبة من الطلاب الإيرانيين في استراليا, وقال: تعد الجالية الإيرانية المقيمة في استراليا من الفئات المثقفة والمتعلمة التي أثرت إيجابياً بشكل كبير على تطور المجتمع الاسترالي.
وكما أشاد السفير الأُسترالي في طهران بالعلاقات الإيرانية الاسترالية وقال: كانت العلاقات بين إيران وأستراليا جيدة, ولكن يمكننا أن نطورها أكثر, ولقد اخترت قم خصيصاً هذه المدينة الجميلة لتدعيم وتطوير العلاقات من خلالها.
تحدث السفير الاسترالي عن المشكلات التي نشأت جراء تفشي فايروس الكورونا حيث حدّت من تطوير العلاقات بين الدول, وقدم بدوره بعض الاقتراحات للموارد والامكانات التي تتمتع بها البلدين.
ومن الجدير بالذكر أن السفير الاستراليا وبعد لقائه مع رئيس بلدية قم فقد التقى برئيس جامعة المصطفى الدولية ورئيس جامعة الزهراء ومسؤولين آخرين.
