وأشاد رئيس بلدية قم في رسالة له، بتنفيذ وعد صادق وإظهار القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة النظام الصهيوني المستبد والغاصب.
لقد تألق رجال إيران الإسلامية الشجعان المنتصرون دائمًا في معركة أخرى من أجل سلطة وعزة الأرض والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية، وتحت قيادة وقيادة ولي العالم الإسلامي آية الله علي خامنه ای الحقيقي. وأظهرت حقيقة القوة السرية للمعسكر الصهيوني وعظمة قوى الفيلق الإسلامي أمام العالم.
ومن المؤكد أنه بعد نجاح عملية وعد الصادق وإظهار القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن المعادلة العالمية الداعمة لهذا النظام الغاصب ستكون مختلفة، وستؤدي إلى مزيد من العزلة لقياداته، وهو أمر تمهيداً للتدمير الكامل وإزالة اسم إسرائيل من المشهد.
إن جرائم نظام القدس الشريف الغاصب خلال العقود الماضية والمآسي الإنسانية الأخيرة لهؤلاء المتعطشين للدماء في قتل ونهب أصحاب الأرض الرئيسية في فلسطين المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، حقيقة ذات طبيعة دنيئة. وخالية من المشاعر الإنسانية السامية التي تغاضت عنها القوى العظمى في النظام العالمي الجديد والتزمت الصمت المميت.
لقد كان وعد صادق ساحة معركة طوال تاريخ الثورة الإسلامية، حيث عمل العديد من الرجال العظماء على تحسين القوة العسكرية والمعرفة لجمهورية إيران الإسلامية، ومن خلال التضحية بحياتهم، وضعوا اليوم الخوف والرعب في قلوب الشعب الإيراني. المستكبرون والمضطهدون في العالم، الأبطال المجهولون في طريق تحرير القدس الشريف وانتصار جبهة المقاومة الإسلامية التي عملت بوحدة وتضامن لتدمير إسرائيل المجرمة.
