صرح رئيس بلدية قم أنه لاتوجد أي طريقة لحل مشكلة نقص المدارس في قم دون التعاون بين كافة الأجهزة والمؤسسات, وقال: بلدية قم على أتم الاستعداد لتطوير مجالات التعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم.
أشار الدكتور مرتضى سقايان نجاد رئيس بلدية قم خلال اجتماعه اليوم بأعضاء جمعية بناء المدارس الخيرية في المحافظة إلى أن حضور الناس في الساحة إلى جانب المشاركة العامة كالمساعدات الدينية وجمعية بناء المدارس الخيرية هو أحد أهم الأحداث والعوامل التي حافظت على الثورة الإسلامية واستقرارها, وأضاف: جمعية بناء المدارس الخيرية هي واحدة من المؤسسات القيمة في البلاد، والتي ينبغي الاستفادة من قدراتها لدعم النمو الفكري والمعرفي والبنية التحتية.
وأكد رئيس بلدية قم على إلى التعاون السابق والانشطة المشتركة بين إدارة مدينة قم والمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة, مشيرا إلى أن بلدية قم مستعدة لأي تعاون وتفاعل مع مديرية التربية والتعليم لتطوير وتجهيز المراكز التعليمية بقدر استطاعتها وصلاحياتها القانونية.
وشدد الدكتور مرتضى سقايان نجاد على أنه لاتوجد أي طريقة لحل مشكلة نقص المدارس في قم دون التعاون بين كافة الأجهزة والمؤسسات, وتابع: تدريب الكوادر البشرية هو أساس أي تطور في الأبعاد البشرية والسياسية والثقافية والاقتصادية والرياضية.
وأعلن رئيس بلدية قم بأنه يقوم بدراسة قضايا وموضوعات الدولة باستمرار مع مجموعة من علماء ومثقفي البلاد خلال اجتماعات دورية منظمة, وأردف: لقد اوكل إلى كل مايتعلق في مجال التعليم خلال هذه الاجتماعات, وقمت شخصيًا بإجراء تحقيقات عميقة حول المشكلات الأساسية للتعليم.
