قال رئيس التنمية والنقل والمواصلات في مجلس المدينة: يمكن لأي شخص خارج المجموعة الإدارة لبلدية قم تقديم حلول وطرق جديدة لتحسين أداء البلدية, وتلعب إقامة مهرجانات العلوم التكنولوجيا دوراً كبيراً في تحقيق هذه الخطة لدعم الطلاب المبدعين والمبتكرين.
أشار السيد محمد حسين دهناد رئيس التنمية والنقل والمواصلات في مجلس المدينة خلال حفل افتتاح مهرجان الهندسة والتقنيات والتكنولوجية الذي أقيم في كلية الفارابي, إلى الأوضاع الصعبة التي وصلت إليها البلاد, حيث أدى الاعتماد بشكل رئيسي في الاقتصاد على الثروات النفطية إلى تجاهل وعدم الاهتمام بالحلول الآخرى الموجودة, وتابع: سنحصل على مستقبل مشرق في حال قمنا بالاستفادة بشكل صحيح من الثروات والموارد العديدة التي تتمتع بها بلادنا.
وكما أكد بدوره على موقع إيران الجغرافي الذي يجعله نقطة وصل بين دول المنطقة, وأضاف: إذا تم تنفيذ سياسة توسيع السكك الحديدية من الجنوب إلى الشمال ومن الغرب إلى الشرق، فيمكننا إغلاق آبار النفط وإعطاء الكثير من الازدهار لاقتصاد البلاد من خلال الدخل العائد من البضائع العابرة (الترانزيت).
وكما تحدث مشيراً إلى نقطة مهمة وهي أن أغلب عائدات بلدية قم تعتمد بشكل كامل على الرسوم وجرائم البناء وغالبًا ما تكون ضد مصالح المدينة, وأردف: ومن الموارد الآخرى التي يتميز بها بلدنا هي الثروة البشرية ومنهم المبدعين والمبتكرين والعقول المفكرة الشابة الذكية, وقد حرم العديد من البلدان هذه النعمة الإلهية.
وقال السيد محمد حسين دهناد عضو الهيئة العلمية في كلية التقنيات والهندسة بقم: تشير الدراسات العلمية إلى أن النانو والبيلمر يحتوي على مواد إذا أضيفت للإسفلت لحصلنا على نتيجة مبهرة, ولكننا نحتاج لكثير من الوقت والوجهد لنصل إلى هذه المرحلة.