أكد رئيس بلدية قم عن جاهزية بلدية قم للتعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إيران, وقال: نستطيع بلدية قم أن تقدم خبراتها في أربع مجالات وهي البيئة وإعادة تصنيع النفايات وفي مايتعلق بالنقل والمواصلات بالإضافة لمكافحة الحرائق وإطفائها ام بمايسمى بالإطفائية.
أشار الدكتور مرتضى سقايان نجاد رئيس بلدية قم خلال لقائه بالسيد كلاوديو برويداس مندوب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إيران إلى الزيارة الأولى التي قام بها المندوب لقم و جاهزية بلدية قم للتعاون المشترك, وقال: ومن أهم القضايا التي تركز عليها البلدية باعتبارها مؤسسة حضرية وهي القضايا التنفيذية وفيما يتعلق الحفاظ على البيئة.
وكما شدد رئيس البلدية على ضرورة البحث بكيفية عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي, وتابع: ، يجب تحديد سياق ونطاق أنشطة هذه المجموعة في إيران من أجل توفير المعلومات اللازمة للاتصال الثنائي وذلك نظرًا للعقوبات المفروضة على إيران.
وتابع الدكتور مرتضى سقايان نجاد حديثه عن مدينة قم ومشيراً للميزات التي تتمتع بها بلدية قم وتاريخها الذي يعود لسبعة آلاف سنة والتي تعتبر منشأ الثورة الإسلامية الإيرانية, وأضاف: بالإضافة إلى ضريح السيدة فاطمة معصومة (عليها السلام) ومسجد جمكران المقدس اللذان يعتبران كقطبين رئيسيين لمدينة قم المقدسة, فيعيش فيها عدد كبير من طلاب العلوم الدينية من أكثر من 120 دولة ويدرسون فيها، ويعتبر هؤلاء ممثلين عن دولهم البالغ عددها 120 دولة, بالإضافة إلى وجود أكثر من 600 مركز للبحوث العلمية.
