انعقاد المؤتمر الوطني الأول للمدرسة الفاطمية للحاج قاسم سليماني في قم بحضور أكثر من 4000 مشارك من 24 بلد مختلف.
وكان الهدف من هذا المؤتمر نشر فكر القائد قاسم سليماني كرمز وعنوان للمقاومة, وتم إرسال 1560 أثر لأمانة سر المؤتمر حيث قام 30 حكم دولي بتققيم هذه الآثار, تم توزيع الجوائز على 40 عملاً مختارًا من شعر وقصة وصور فوتوغرافية وفيديوهات ومقالات.
وحضر حفل ختام المؤتمر الوطني للمدرسة الفاطمية للحاج قاسم سليماني في قم كل من السيد صادق شرقي الأمين العام للجبهة الشعبية للشباب اليمني و السيد مصطفى ملائي والسيد حسن ملكي نجاد أعضاء في المجلس الإسلامي للمدينة وحجة الإسلام الشيخ هنرمند المدير العام لشؤون الشهداء والمحاربين القدماء بالإضافة للعديد من مسؤولي وأعضاء الهيئات الدينية في قم.
وجاء هذا المؤتمر الوطني فيما كان العالم يحيي الذكرى الثانية لاغتيال القائد قاسم سليماني ليكشف عن جوانب مختلفة من حياته ومعتقداته, أحدها هو إيثاره وتعاطفه مع المظلومين في جميع أنحاء العالم، سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين أو من أتباع الديانات الأخرى.
اغتيل القائد الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب الأمين العام لحزب الحشد الشعبي العراقي في غارة أمريكية بطائرة مسيرة بأمر من الرئيس الأمريكي السابق في 3 كانون الثاني / يناير 2020 قرب مطار بغداد الدولي. يتمتع كلا القائدان بشعبية كبيرة بسبب دورهما الرئيسي في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة وخاصة في العراق وسوريا.
