وجه رئيس بلدية قم رسالة لبيك للتصريحات الحكيمة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية بمناسبة انتفاضة 9 يناير عام 1978م الملحمة الوطنية التي قامت بها قم.
اعتبر السيد مرتضى سقايان نجاد التصريحات الحكيمة التي عبر عنها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية عبر شاشات البث المباشر؛ بقعة ضوء تنير الطريق امام نهضة نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكما عدَّ هذه المناسبة العظيمة ذريعة لتحظى الأهالي في مدينة قم على فرصة لتجديد اللقاء والولاء المملوء بالثبات والبصيرة لولي أمر المسلمين, ليتخذوا من أقوله منارة تساعدهم على مواصلة المضي بقم على النهج التي قامت عليه الثورة الإسلامية الإيرانية, وتعبر أفعالهم عن لبيك للتصريحات الحكيمة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية.
وأشار الدكتور مرتضى سقايان نجاد إلى الاستراتيجيات التي ذكرها المرشد الأعلى كترسيخ الحماسة الدينية لدى اهالي قم الممزوجة بالعقلانية والبصيرة, الحفاظ على الروح المعادية للغطرسة تحت شعار الموت لأمريكا, بالإضافة إلى الاهتمام بمبادئ الثورة بمافي ذلك السيادة الدينية والوحدة وبث الأمل التعريف عن النجاحات والإنجازات التي حققتها الثورة ومشاركة المواطنين وخاصة الشباب في صنع القرار, الجهاد على ساحة العمل في خدمة المواطنين وخاصة أهالي مدينة قم الذين نذروا أنفسهم لخدمة زوار كريمة آل البيت عليهم السلام, فيجب على المسؤولين أن يضعوا هذه الإرشادات الحكيمة نصب أعينهم ليُطوّروا مسار خدمتهم أكثر مما كان عليه.
وعبر رئيس البدية عن امتنانه لمنظمي هذا التجمع العظيم لأهالي قم الكرام الذين الرواد على طريق الثورة الإسلامية الإيرانية وخطوا لدعهما والحفاظ والدفاع عنها.
وختم رسالته بطلب العون من الله تعالى ليساعده على خدمة الشعب الإيراني العظيم وخاصة مدينة قم وأهلها ينبوع الثورة الإسلامية, وليوفقه الله بالخدمة تحت راية الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ولتكون هذه الخدمة ذخيرة له في الدار الآخرة.
