أصدر رئیس بلدیة قم رسالة و أعرب فیها عن تعازیه لحضور الامام المهدي أرواحنا فداه وقائد الثورة الإسلامیة آیة الله السيّد عليّ الحسينيّ الخامنئيّ وکل محبیي المقاومة والشعب الإیراني ومواطني مدینة قم بإستشهاد الأمین العام لحزب الله،سید المقاومة،سید حسن نصرالله ومجموعة من قادة المقاومة والمواطنین اللبنانیین جراء جرائم النظام الصهيوني في قصف منطقة الضاحية الجنوبية للبنان.
و جاءت رسالة دکتور سید مرتضی سقائیان نجاد کما یلي:
« وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ -سورة مائدة، آیة ۵۶»
الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم في قتل النساء و الأطفال الأبریاء وشعب لبنان المظلوم وتلوث الأيدي القذرة لهذا النظام بدماء سيد المقاومة،الأمین العام لحزب الله،سید حسن نصرالله ومجموعة من قادة هذه الجبهة ومواطني منطقة الضاحية الجنوبية للبنان أظهرت أن الخوف والقلق دفعا النظام الصهيوني إلى القتال مع مجاهدي الإسلام بطرق قذرة كما حدث في غزة العام الماضي و يأمل أن يخفي هزائمهم المتتالية على جبهة الحرب .
فإن دماء شهداء المجاهدین في سبیل القدس و من بینهم الشهید سید حسن نصرالله تسبب البركات والتنوير کدماء الطاهرة لسید القلوب حاج قاسم سلیماني و رفاقه الشهداء و نتیجة لذلک سوف تندم إسرائيل علی أفعالها کثیرا. و ستقف المقاومة الإسلامية في لبنان علی هدف تحرير القدس بدعم من الاعتماد على القيم الشيعية ومدرسة عاشوراء بالقوة والسلطة برغم فقدان أحبائها.
أنا بصفتي أقدم التعازي وأهنئ إستشهاد الأمین العام لحزب الله،سید المقاومة،الشهید سید حسن نصرالله و مجموعة من قادة هذه الجبهة لحضور الامام المهدي «أرواحنا فداه» والقائد الأعلی للثورة الإسلامیة آیة الله السيّد عليّ الخامنئيّ وکل محبي المقاومة و الشعب الإیراني ومواطني مدینة قم وأسأل الله المزید من النجاح والتوفیق في المقاومة الإسلامیة ضد شياطين هذا الزمان.
السید مرتضی سقائیان نجاد
رئیس بلدیة مدینة قم
