رئیس بلدیة قم یعتبر ذکری وصول حضرة المعصومة (سلام الله علیها) إلی مدینة قم فرصة للتعریف بمدینة قم لأهلها و البلد و العالم.
و حسب تقریر شهرنیوز قال سید مرتضی سقائیان نجاد في اجتماع مجلس إدارة بلدية قم مشیرا إلی اقتراب یوم قم:
قد سمیت ذکری وصول حضرة المعصومة (سلام الله علیها) إلی قم بهذا الاسم بمبادرة من مجلس المدینة و موافقة المجلس الثقافة العام.
هو أضاف: یعد یوم قم بمثابة ذريعة للحديث أكثرعن المدینة ذات تاريخ يمتد إلى سبعة آلاف عام و قد لعبت دورا مهما في تطورات البلاد خلال الألف والمائتي عام الأخيرة.
وأشار عمدة قم: و علینا أن نستمر في التعریف بمدینة قم علی مدار العام و لایکفي التعریف بیوم واحد فقط یسمی یوم قم لأن هذه المدینة أصبحت مستنیرة ببركة وجود حضرة المعصومة (سلام الله علیها) و أصبحت قاعدة للشيعة.
سقائیان نجاد أشار إلى أن بلدية قم لا ينبغي أن تكون وحدها في هذا المجال، وقال: وينبغي لبلدية قم أن تحاول وينبغي للمؤسسات الأخرى أن تساعد أيضاً.
وأشار إلى أن أكبر حوزة علمية في العالم الإسلامي تقع في مدينة قم و قال: من المهم بالنسبة لنا مدى معرفة الناس بخصائص مدينة قم.
رئیس بلدیة قم یطالب أن تصبح برامج یوم قم أكثر علمية و عقد المؤتمرات و الندوات و الجلسات العلمیة و الفعاليات التي من شأنها أن تجعل هذه المدينة أكثر في متناول الرأي العام.
و أشار سقائیان نجاد إلی أسبوع الوحدة الإسلامية و قال: إذا لم نكن متحدين فسوف نهان في كل المجالات. إن وجود الانقسام في العالم الإسلامي هو الذي یجعل غزة تعيش الیوم في هذه الظروف التي لا تتوافق مع أي معايير إنسانية.
و أضاف: إذا لم تكن هناك وحدة في الشؤون الحضرية والبلدية فلن يكون من الممكن خدمة الناس بشكل صحيح و وشرط هذه الوحدة هو البعد عن الأنا.
